لاهوت المسيح

 

 بطلان دعوة عبادة المسيح 


من سفر التثنية 13 :

1 اذا قام في وسطك نبي او حالم حلما واعطاك آية او اعجوبة
2 ولو حدثت الآية او الاعجوبة التي كلمك عنها قائلا لنذهب وراء آلهة اخرى لم تعرفها ونعبدها 3 فلا تسمع لكلام ذلك النبي ...

ما يهمني في النص انه يدعو الي عدم الذهاب وراء آلهه لم اعرفها واعبدها وهذا الكلام قيل لبني اسرائيل قبل مجيىء المسيح عليه السلام وبالتالي كيف يمكن دعوة بني اسرائيل لعبادة المسيح - والعياذ بالله - بينما لديهم نص قاطع ينهاهم عن الذهاب وراء آلهه لم يعرفوها ويعبدوها ؟

ستقول لي ان المسيح في العهد الجديد هو نفسه إله اليهود فسأقول لك وهل عرف اليهود المسيح وعبدوه قبل ان يأتي ؟ أم ان دعوة عبادة المسيح هي جديدة عليهم ؟

ما يهمني فقط في النص انه يدعو الي عدم الذهاب وراء آلهه لم اعرفها واعبدها وهذا الكلام قيل لبني اسرائيل قبل مجيىء المسيح عليه السلام.

بلا شك بأن الدعوة إلى عبادة المسيح بالمفهوم الذي تنادي به الكنيسة هي دعوة جديدة على بني اسرائيل ، فهم لم يعرفوها و يمارسوها في حياتهم ،  ان النهي كان لهم واضحا بعدم الذهاب وراء آلهة لم يعرفوها ويعبدوها.

وهو مايثبت ان القرآن الكريم كان صادقا بنفي لاهوت المسيح وعبادته.